سورة لقمان - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (لقمان)


        


{وَإِذَا تتلى عَلَيْهِ ءاياتنا} أي القرآن {ولى مُسْتَكْبِراً} متكبراً {كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِى أُذُنَيْهِ وَقْراً} صمماً، وجملتا التشبيه حالان من ضمير (ولَّى) أو الثانية بيان للأولى {فَبَشِّرْهُ} أعلمه {بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} مؤلم، وذكر البشارة تهكم به وهو النضر بن الحارث، كان يأتي الحيرة يتجر فيشتري كتب أخبار الأعاجم ويحدّث بها أهل مكة ويقول: إن محمداً يحدّثكم أحاديث عاد وثمود، وأنا أحدثكم أحاديث فارس والروم، فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن.


{إِنَّ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات لَهُمْ جنات النعيم}.


{خالدين فِيهَا} حال مقدّرة أي مقدّراً خلودهم فيها إذا دخلوها {وَعْدَ الله حَقّاً} أي وعدهم ذلك وحقّه حقًّا {وَهُوَ العزيز} الذي لا يغلبه شيء فيمنعه من إنجاز وعده ووعيده {الحكيم} الذي لا يضع شيئاً إلا في محله.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8