{وَإِذَا تتلى عَلَيْهِ ءاياتنا} أي القرآن {ولى مُسْتَكْبِراً} متكبراً {كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِى أُذُنَيْهِ وَقْراً} صمماً، وجملتا التشبيه حالان من ضمير (ولَّى) أو الثانية بيان للأولى {فَبَشِّرْهُ} أعلمه {بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} مؤلم، وذكر البشارة تهكم به وهو النضر بن الحارث، كان يأتي الحيرة يتجر فيشتري كتب أخبار الأعاجم ويحدّث بها أهل مكة ويقول: إن محمداً يحدّثكم أحاديث عاد وثمود، وأنا أحدثكم أحاديث فارس والروم، فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن.